الرنين المغناطيسي للرحم هو إجراء تشخيصي يستخدم حقل مغناطيسي قوي وموجات راديو لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للرحم والأنسجة المحيطة به. يتم إجراء هذا الاختبار لتقييم الأورام والتشوهات الأخرى في الرحم ولتشخيص العديد من الحالات المرضية مثل الورم الليفي والتهاب الرحم والتليف الرحمي وغيرها.

يتم إجراء الاختبار عن طريق وضع المريضة في جهاز الرنين المغناطيسي وتوليد حقل مغناطيسي حول الجسم. ثم يتم إرسال موجات راديو داخل الرحم، وتتفاعل هذه الموجات مع الأنسجة المختلفة في الجسم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للرحم والأنسجة المحيطة به.

تعد هذه الإجراءات غير ضارة ولا تتضمن أي أشعة تشعيعية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر في تنفيذ هذا الاختبار في بعض الحالات مثل النساء الحوامل أو النساء اللواتي يحتوين على أجسام غريبة في الرحم. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل إجراء الاختبار.

شكل اورام الرحم في الرنين المغناطيسي

تختلف أشكال أورام الرحم التي يمكن رؤيتها في الرنين المغناطيسي، حسب نوع الورم وحجمه ومكانه داخل الرحم. ومن بين الأشكال الشائعة للأورام الرحمية التي يمكن ملاحظتها في الرنين المغناطيسي:

1- الورم الليفي: يظهر عادةً على شكل كتلة ذات حواف واضحة ومحاط بأنسجة الرحم، ويتميز بكثافة منخفضة في الصور المأخوذة بالرنين المغناطيسي.

2- الورم العضلي: يظهر عادةً على شكل كتلة محاطة بالأنسجة الرحمية، ويتميز بكثافة أعلى من الورم الليفي في الصور المأخوذة بالرنين المغناطيسي.

3- سرطان الرحم: يمكن رؤية الأورام السرطانية في الرنين المغناطيسي بشكل مختلف حسب الحالة، ويمكن أن تكون على شكل كتلة غير متجانسة الكثافة، أو تتغير في الشكل والحجم بشكل مستمر.

تتفاوت خصائص الأورام الرحمية وشكلها في الرنين المغناطيسي حسب الحالة الصحية للمريضة، ومن المهم الإشارة إلى أن الطبيب المتخصص يمكنه تفسير الصور المأخوذة بالرنين المغناطيسي بشكل دقيق وتحديد العلاج الأمثل.